1- خمس سور في القرآن صدرت بـ ( الحمد لله ) الفاتحة – الأنعام – الكهف – سبأ – فاطر
2- يذكر في كل سورة بعد ( الحمد ) علة استحقاقه تعالى للحمد .
3- أل في (الحمد لله) للاستغراق ، فكل المحامد له ، فهو أحق أن يعبد وهو أحق أن يحمد .
4- (أجراً حسناً ماكثين فيه) يكثر وصف الجنة بهاتين الصفتين : النعيم العظيم والبقاء كقوله: (خير وأبقى) (نعيم مقيم)
5- الحزن على المعرضين منهي عنه ( فلعلك باخع نفسك...) يثبط .. يوهن .. يشغل .
6- من مقاصد السورة : الوقاية من الفتن ، ولذا جاء في الحديث :أنها تقي من فتنة الدجال .
7- ذكر فيها فتنة الدين (أصحاب الكهف) , فتنة المال (صاحب الجنتين) , فتنة العلم (موسى والخضر) , فتنة القوة والسلطان (ذو القرنين) .
8- (فأتبع سببا ) فأخذ بتلك الأسباب والطرق بجد واجتهاد.
9- من مقاصد السورة تحقيق الولاية لله دون من سواه . وقد ذكر لفظ (ولي) بتصريفاته (5) مرات في السورة .
10- (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله) لا يكفي مجرد اعتزال الباطل ، ولكن لابد من اعتزال أهله .
11- (وإذ اعتزلتموهم ... ينشر لكم ربكم من رحمته ...) من ترك شيئا لله عوضه الله خيرًا منه.
12- من فر بدينه من الفتن سلمه الله،ومن حرص على العافية عافاه الله، ومن أوى إلى الله آواه الله وجعله هداية لغيره - السعدي
13- ( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم...) حفظ الله وتدبيره لأوليائه خير من تدبيرهم لأنفسهم ولكن الشأن أن نكون منهم
14- ( رجما بالغيب) من تكلم دون علم وبينة فهو مذموم، وفيه شبه من الضالين .
15- ( ولا تستفت فيهم منهم أحدا ) فيها المنع من استفتاء من لا يصلح للفتوى ،إما لقصوره في الأمر المستفتى فيه
16- أو لكونه لا يبالي بما تكلم به ، أو ليس عنده ورع يحجزه - السعدي
قارن هذا بفتاوى الفضائيات والبرامج الحوارية
17- (ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله). ما أعظم التعلق بالله , وألذه ، وأحسن عاقبته.
18- (وقل عسى أن يهدين ربي..) أعظم الدعاء سؤال الهداية ، ولذا أوجبه الله علينا مراراَ كل يوم (اهدنا الصراط المستقيم)
19- ابن تيمية : أنفع الدعاء دعاء الفاتحة، والإنسان محتاج إلى الهدى كل لحظة, ويدخل فيه من أنواع الحاجات مالا يمكن حصره.
20- ابن تيمية : أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه : دعاء الفاتحة ، فإنه إذا هداه أعانه على طاعته وترك ومعصيته
21- فإنه إذا هداه أعانه على طاعته وترك معصيته،فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الآخرة .
22- (ولا يشرك في حكمه أحدا) نكرة في سياق النفي فتعم كل أحد.
23- (ولا يشرك في حكمه أحدا) حكم الله نوعان : كوني وشرعي ، والآية تشمل النوعين.
24- (واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك) التلاوة : الاتباع ، ويكون بتصديق أخباره ، وامتثال أحكامه.
25- (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) لزوم الصحبة الصالحة يحتاج إلى تصبير النفس لأنه قد يخالف الهوى.
26- (واصبر نفسك...) من تصطفيه لصحبتك ينبغي أن يجمع خصلتين: 1- العمل الصالح (يدعون ربهم) 2- الإخلاص (يريدون وجهه)
27- (وكان أمره فرطًا) ما رأيت أبلغ من هذا الوصف لكثير من الذين ضاعوا في أودية الانحراف.
28- (بماء كالمهل يشوي الوجوه) إذا قربوه إلى وجوههم ليشربوا شواها ، فما ظنك إذا دخل إلى أجوافهم ، نعوذ بالله.
29- (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً) لا تبحث عن التقدير عند الناس ، يكفي أن الله لا يضيع عنده شيء.
30- (ودخل جنته ... قال ما أظن أن تبيد هذه أبدًا) ما أحقر الإنسان وأقل عقله ، مسلمة يدركها كل أحد وهذا الكافر ينكرها.
31- (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرًا منها منقلبًا) يريد الكافر أن يحكم الآخرة بموازينه المادية.
32- (هناك الولاية لله الحق) قرئت (الحق) بالرفع والجر ، فالرفع صفة للولاية ، والجر صفة للفظ الجلالة جل وعز.
33- في مثل هذه الشدائد تكون الولاية والنصرة لله الحق، هو خير جزاءً، وخير عاقبة لمن تولاهم من عباده المؤمنين.
34- (والباقيات الصالحات) يدخل فيه: كل العمل الصالح ، ومنه : الصلاة و الذكر والتسبيح وغير ذلك.
35- (ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها)اللهم استرنا بسترك ، ولا تجعلنا ممن يقول هذا يوم نلقاك.
36- ( فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ) دليل على أن إبليس من الجن ، وليس من الملائكة ، وهو الراجح من أقوال العلماء.
37- (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو) عجبًا لمن يوالي عدوه ، و يعصي وليه.
38- (ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق) حقيقة ثابتة مادام كفرٌ وحق ، يجادلون بالباطل ليردوا الحق.
39 - (واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا) منهج مستمر وأسلوب دائم لتشويه الرسل والرسالات: اتخاذهم هزوا.
40- حين ينال أهل الحق ما نال الرسل فعليهم أن لا يجزعوا ؛ لأنهم الآن يعلمون أنهم على الحق.
41- (وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا) الإتيان بالمظهر (الهدى) لتشنيع جرمهم فمع أنهم يدعون إلى الهدى ولكن لا يهتدون.
42- (بل لهم موعد) لا تحزن أيها المظلوم فللظالم موعد .. ويومئذ يفرح المؤمنون.
43- (وما أنسانيه إلا الشيطان) الشيطان عدو شديد الحرص على صدك عن كل مافيه خير لك في الدنيا والآخرة .
44- فضل العلم ، واستحباب الرحلة في طلبه .
45- (وما أنسانيه إلا الشيطان) إضافة الشر إلى الشيطان ؛ لأنه السبب والباعث والمزين له .
46- الاشتراك مع الخادم في الطعام والشراب (آتنا غداءنا) .
47- إنزال الله المعونه على عبده إذا كان قائما بأمره ، حيث لم يشك موسى النصب إلا لما تجاوز الموضع المحدد .
48- التأدب مع المعلم وحسن خطابه (هل أتبعك) على سبيل السؤال والمشاورة .
البعض يخاطب المفتي والمعلم : عرفت .. فهمت ؟!
49- التواضع ، فموسى عليه السلام أفضل من الخضر ، ومع ذلك صحبه واستفاد منه .
50- على المرء أن يطلب الخير والفائدة ممن كانت ؛ من الصغير والتلميذ وغير ذلك فالحكمة ضالة المؤمن .
51- على المرء أن يبحث عن العلم الذي لم يتقنه حتى عند من هو أصغر منه وأقل منه .
52- التأني والتثبت وعدم الاستعجال وإطلاق الأحكام دون روية ، خصوصًا في حق من عرف بالعلم والخير والفضل .
53- ارتكاب أخف الضررين لدفع أشدهما ، فقتل الغلام مفسدة وبقاؤه فتنة لوالديه مفسدةٌ أكبر .
54- الصلاح سبب لحفظ الله عبده في نفسه ، وماله ، وولده (وكان أبوهما صالحًا) .
55- أعظم المقامات : التسليم لله في السراء والضراء .
56- مجرد التعبيد لله شرف عظيم لا يدانيه شرف (فوجدا عبدًا من عبادنا) .
57- في إخباره تعالى عن الخضر بقوله (عبدا من عبادنا) ثناء عليه بأنه قام بحق العبوديه.
58- أعظم ما يؤتاه العبد :الرحمة من الله (آتيناه رحمة من عندنا) ومن دعاء العالمين بالله (هب لنا من لدنك رحمة)
59- التنكير في (رحمة من عندنا) يدل على عظم موقعها وجلالة نفعها ، فهي عظيمة مهما كانت لأنها من الله.
60- أعظم العلم : العلم بالله وعن الله (وعلمناه من لدنا علما).
61- الإنسان عدو ما يجهل .
62- اختلف العلماء في نبوة الخضر على قولين ، والراجح أنه كان عبدا صالحا ، ولم يكن نبيا.
63- تضبط كلمة الخضر على وجهين : الخَضِر ، الخِضْر .
64- (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين) فرحا يوم ولد وحزنا يوم مات ولو بقي كان فيه شقاؤهما.
فوض الأمر لمولاك..فإنه يعلم ولا تعلم
65- لما كان الأمر صعبا قبل فهمه قال (تستطع) ولما علم الباعث قال (تسطع) فالزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى.
66- ( فأتبع سبباً ) فأخذ بتلك الأسباب ، وعمل بها على وجهها .
67- لم يبين لنا تعالى تفصيل الأسباب التي يسرها لذي القرنين. فنقف حيث وقف النص دون تصديق الاسرائيليات، ولكنها أسباب عظيمه وقويه.
68- ( وجدها تغرب في عين حمئة )قرئت : حمئة وقرئت : حامية وكلها من القراءات السبع
69- (عين حمئة) أي : عين ذات طين أسود. (حامية )أي : حارة. والمعنى على القراءتين أنها تغرب في عين حارة ذات طين أسود.
70- (أما من ظلم فسوف نعذبه...وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاءالحسنى)
لا يستوي الأبرار والظلمة في جزاء الدنيا ولا الآخرة .
71- (وأما من آمن...وسنقول له من أمرنا يسرا) أيها الأب..المعلم: الكلام الحسن والثناء الطيب واجب لمن أحسن ،وأثره فعال.
72- ( ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا) مهما بلغ عذاب الدنيا فإنه لا مقارنة مع عذاب الآخرة
نعوذ بك اللهم .
73- ( لم نجعل لهم من دونها سترا) ليس لهم بناء يسترهم ولا يظلهم من الشمس .
74- ( كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ) علِمنا علماً محيطاً بما عنده من الأسباب والأخبار وكل ما لديه .
75- ( ثم أتبع سبباً ) سار آخذاً بالطرق والأسباب التي أعطاه الله .
76- (السدين) جبلين حاجزين لما وراءهما (قوما لا يكادون يفقهون قولا) لا يعرفون كلام غيرهم لعجمة ألسنتهم،وربما استعجام أذهانهم وأفهامهم .
77- فهْم ذي القرنين وإفهامه للقوم الذين ( لا يكادون يفقهون قولا ) هو من الأسباب التي يسرها الله له .
78- يأجوج ومأجوج أمتانِ من بني آدم مفسدتان في الأرض من قديم الزمان ، وهم كذالك حين يخرجون قبل قيام الساعة .
79- ( فهل نجعل لك خرجاً ) نجعل لك أجراً ومالاً لتبني سداً يحول بيننا وبينهم .
80- ( قال ما مكني فيه ربي خير ) المؤمن يعلم أن عطاء الله خير له مما يناله من الناس -مهما عظم - فلا يستشرف ولا يذل نفسه.
81- ( قال ما مكني فيه ربي خير ) لا ينبغي للمسؤول الذي مكنه الله أن يجعل فترة عمله فرصة لجمع المال ونهب الثروات .
82- (آتوني) : أعطوني (زبر الحديد) : قطع الحديد (الصدفين) : جانبي الجبل
83- (قال انفخوا) : أوقدوا وأججوا النار فلما اشتعلت النيران صب عليه (قطرًا) نحاسًا مذابًا ليكون أشد وأحكم .
84- نقب السد وهدمه أشد من تسلقه،ولذا جاء التعبير في النقب(استطاعوا) الزيادة في المبنى تدل على الزيادة في المعنى والله أعلم.
85- (قال هذا رحمة من ربي) هكذا المسؤول الصالح إذا منَّ الله عليه بالإنجاز أسنده إلى ربه ومولاه ، دون تصنع البطولات .
86- (قال هذا رحمة من ربي) أعظم النوال أن تنالك رحمة الله .. وأعظم السؤال رحمة الله .
تتبع هذا في القرآن ..كتاب الحقائق .
87- (فإذا جاء وعد ربي) بخروج يأجوج ومأجوج قبل قيام الساعة (جعله دكاء) منهدمًا .
88- (الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعًا) من استخدم جوارحه في غير ما خلقت له فله نصيب من هذه الآية.
89- (وكانوا لا يستطيعون سمعًا) قد يصل المرء إلى مرحلة يعجز فيها عن إدراك الهدى لتوالي الظلمات على قلبه والمعاصي على جوارحه.
90- (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا) أشد الغبن أن يعمل المرء ويكدح ثم تكون عاقبته إلى النار ،، رب لا تجعلنا ممن زين له سوء عمله .
91- (وهم يحسبون أنهم يحسنون) (إن ربهم بهم) ونحو ذلك لم يتكلف لأجل التجانس، بل هذا غير مقصود بالقصد الأول .ابن تيمية .
92- يؤتى بالرجل العظيم الذي ملأ الدنيا ضجيجًا (مالاً وإعلامًا ورئاسة) فلا يقام له يوم القيامة وزنًا .
93- يؤتى بالرجل الفقير الضعيف الذي لا يؤبه له في الدنيا فيكون أثقل في الميزان من جبل أحد لإيمانه وتقواه .
94- جهنم للكافرين نزلًا ، جنات الفردوس للمؤمنين نزلًا ، اختر لنفسك الآن مادمت في زمن الاختيار
95- (لا يبغون عنها حولًا) لا يريدون تحولًا عنها. وكيف يريدون التحول وقد وجدوا نضرة النعيم ..
96- من صور عظمة الله جل جلاله: (لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ) فتبارك الله.. ما أجله
97- شرطا قبول العمل: (فليعمل عملًا صالحًا) أي :على السنة (ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا) الإخلاص
98- (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً) قيل:أهل الكتاب،وقيل: المشركون ،وقيل: الخوارج، والصحيح: أن الآية تشملهم ومن كان مثلهم والله أعلم ..
99- لو كان ماء البحر حبرًا للأقلام التي يكتب بها كلام الله، لنفِد ماء البحر قبل أن تنفد كلمات الله، ولو جئنا بمثل البحر بحارًا أخرى مددًا له. وفي الآية إثبات صفة الكلام لله -تعالى- حقيقة كما يليق بجلاله وكماله.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تمت ولله الحمد 99 فائدة ...