1...العوامل الوراثية: تلعب دوراً مهماً في تكوين الشخصية منذ تكوّن الجنين في الرحم وحتى ميلاده، ونموه، وشبابه، وشيخوخته حيث تتحكّم العوامل الوراثية في العديد من الأمور كالصّفات الجسدية، والفسيولوجية، والذكاء، والسلوك، وغيرها من الأمور التي تظهر في مواقف معينة.
2...البيئة: تشير الدراسات أنّ البيئة لها تأثير جلي على تلك الصفات المحيطة بالأشخاص وعلى تكوين ثقافات وحضارات مختلفة مما تنتج عنها شعوب بشخصيات مختلفة تماماً عن بعضها البعض أيضاً؛ فالصّفات الجغرافية لها تأثير على بناء سلوك الأفراد وبالتالي على شخصياتهم، وطريقة معيشتهم، فطبيعة الأشخاص الذين يعيشون في المدن الساحلية تختلف من حيث الشخصيّة والتصرّفات عمن يعيشون في المدن الزراعية والغابات والصحارى، كما ويلعب الدين واللغة المكتسبة من البيئة الخارجية، والنظام الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي دوراً بالغاً في تكوين الشخصية، فتنتج لدينا أصنافاً عديدة من الشخصيّات والسلوكيات.
3...الفطرة: كل إنسان يولد له فطرته الخاصة المُميّزة، ولكن من الممكن أن تتغيّر بسبب عوامل خارجية قويّة، فتؤدّي إلى تغيير بعض الصفات الشخصية الفردية.
4...المحيط الاجتماعي: يلعب هذا العامل دوراً كبيراً في تغيير سلوك الأفراد؛ فطبيعة العامل الاجتماعي المُحيطة بالفرد تؤثّر كثيراً على تغيير سلوكه وقرارته، وخاصّةً إذا كان يمرّ الإنسان بلحظة ضعف وحيرة وخوف، فتراه يتوجّه تلقائياً نحو ما يُمليه عليه الأشخاص المُحيطين به.
5...العامل الثقافي: يكاد يتصدّر هذا العامل عند بعض العلماء فيكون السبب الرئيس في تكوين الشخصية؛ فالثقافة تصنع الإنسان. يبدأ عقل الطفل بتخزين كمٍّ هائل من المعلومات والأحداث التي تدور حوله، فيكتسبها ويحوّلها إلى أفكار، ويتم نقلها من جيل لآخر عبر تواصل الأفراد لتنتج لنا شخصيّات متأثّرة بحاصل الكمّ الثقافي الذي اكتسبته سابقاً.
...........................