فوائد الخيار

يظنّ كثير من الناس أنّ الخيار هو أحد أنواع الخضار، إلّا أنّ الخيار هو بالأصل نوع من الفاكهة، وهو عبارة عن نبتة تنمو بشكل ممتد بحيث تعترش سيقانها ما حولها من مواد لتنمو عليها، وثمارها طويلة أسطوانية الشكل وخضراء اللون، وأوراقها كبيرة الحجم مثلثة الشكل، تشكل مظلة تعمل على حماية الثمار من لهيب أشعة الشمس الحارقة، وانتشرت زراعة الخيار إلى العالم بدءاً من موطنه الأصلي جنوب شرق آسيا، وعادةً ما يتم تناول ثمار الخيار نيئة، أو يمكن عمل بعض أنواع الشطائر والسلطات منها، أو يمكن عمل مخلل منها، للحفاظ على هذه الثمار طوال العام، وثمرة الخيار تقدم فوائد كثيرة للجسم، سنتطرق للحديث عنها في هذا المقال. فوائد الخيار تعتبر ثمار الخيار مصدراً غنياً بالألياف والمعادن كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، وبالفيتامينات كفيتامينات: "ب" و"ج" و"ك"، والبروتينات ومضادات الأكسدة، وهي غنية جداً بالماء، وفوائد الخيار الصحية للجسم كالآتي: يعتبر علاجاً فعالاً لالتهابات المسالك البولية، كونه يعمل على إدرار البول لاحتوائه على نسبة عالية جداً من الماء، ويحد من تكون الحصى في الكلى. يحافظ على صحة المعدة والأمعاء والقولون، فهو يسهل عملية الهضم لغناه بالألياف، كما يعمل على تليين المعدة وتسهيل عملية إخراج الفضلات. يعمل على تعديل حموضة المعدة وبشكل خاص لدى النساء الحوامل، ويعمل أيضاً على علاج الإمساك والجفاف المترافقان مع الحمل عادةً. غني بفيتامينات "أ" و "ج" التي تعمل على تقوية مناعة الجسم بحيث يجعله أكثر مقاومةً للأمراض، وبخاصة الرشح والإنفلونزا، كما يعمل على خلايا الجسم. يعمل على تهدئة الأعصاب، وإزالة التوتر، كما يسهم في علاج الأمراض النفسية، وتخفيض ضغط الدم الناجم عن التوتر. يعتبر الخيار مفيد جداً في حال اتباع الحميات الغذائية، فاحتوائه على الألياف ونسبة كبيرة من الماء يحفز الشعور بالشبع بشكل أسرع، وخاصةً إذا تمّ تناوله مع الجزر المبشور. يطفئ لهيب العطش في أيام الصيف الحارة، كما يعمل على ترطيب الجسم. الخيار غني بمضادات الأكسدة بحيث يقاوم علامات التقدم في السن، ويخلص البشرة من السموم، ويهدئ حروق الشمس، ويعالج البشرة الدهنية. قشور الخيار مفيدة جداً في محاربة بعض أنواع السرطانات، كسرطان الثدي، وسرطان المبايض، والرحم والبروستاتا، كما يحد من فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. شرب عصير الخيار بشكل يومي يعمل على علاج اللتهابات المفاصل، النقرص، الأكزيما والدودة الشريطية. شارك المقالة