تتجه الأبحاث الطبية إلى التقليل من الاعتماد على الدواء حيث أمكن ذلك, والاستعاضة عنه بالغذاء النافع, وبذلك يستدير العلم بعد أن ذهب أشواطا بعيده في التقليل من الدواء لصالح الغذاء الأفضل, على نحو ما كان يفعله أجدادنا وما كانوا يعتمدون عليه ليبقوا أصحاء ونشطين.
التفاح
يخفض الكولسترول, يحتوي على مواد مقاومه للسرطان, غني بالألياف لذلك يساعد على منع الإمساك, يضعف عصيره الشهية, قد يحدث الإسهال عند الأطفال والصغار, لديه خصائص ملطفه ومقاومه للحميات والالتهابات والجراثيم ملطف لنشاط الهرمونات المثيرة لدورة الدموية.
الموز
يهدىء آلام المعدة, علاج جيد ضد التخمة وعسر الهضم, يقوي تبطين المعدة ضد الحوامض والقرحة, له فعالية ضاده للحميات والجراثيم.
الشعير
أطلق عليه سكان الشرق الأوسط في السابق لقب دواء القلب يخفض الكولسترول, مضاد للسرطان والفيروسات, كما يحتوي على مواد مضادة للتأكسد.
الفلفل
غني جدا بالفيتامين ج, وهي ماده مقاومه للتأكسد, لذلك فهو غذاء مهم لمحاربه الرشح والزكام والربو والتهاب القصبات والالتهابات التنفسية وإعتام عدسه العين وترهل العضلات والخناق الصدري وتصلب الشرايين والسرطان.
الملفوف
اعتبره الرومان القدامى علاجا فعالا ضد السرطان لاحتوائه على مركبات متعددة مقاومه لسرطان والتأكسد, يسرع التغييرات الكيماوية في علاج الخلايا الحية تأمينا للطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية, يعتقد انه يساهم في منع سرطان الثدي, يوقف نمو الورم المخاطي الذي يعتبر عادة مقدمه للسرطان في الأمعاء الغليظة وقد أظهرت
الدراسات أن من يأكل الملفوف أكثر من مره واحده في الأسبوع تنخفض لديه نسبه الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة حوالي ستة وستون بالمائه, وان من يتناول ملعقتين يوميا من الملفوف المطبوخ تنخفض لديه نسبه التعرض لسرطان المعدة انخفاضا كبيرا.
يحتوي على مركبات مضادة للقرحة ويساعد في الشفاء من القرحة, عنده خصائص مضادة للخمائر والجراثيم يسبب لدى البعض انتفاخا في البطن وربما أحدث وجعا في الرأس عند البعض الآخر يفضل نيئا للحفاظ على كل خصائصه الطبيعية.
الجزر
مصدر مهم للبيتا كاروتين الذي يعتبر مقاوما رئيسيا للسرطان وحاميا بعد الله للشرايين ومقويا للمناعة ومقاوما للالتهابات وأمراض أخرى جزره واحده في اليوم تخفض نسبه تعرض النساء للسكتة الدماغية بحوالي ثمانية وستون بالمائه وان ما يوازي ما تحويه جزره واحده متوسطه الحجم من البيتا كاروتين يخفض خطر التعرض إلى سرطان الرئة إلى النصف حتى عند المدخنين الذين توقفوا عن التدخين يسهم الجزر في تخفيض نسبة الإصابة بأمراض العين مل إعتام عدسه العين وتفسخ عضلات العين, كما انه يقي إلى حد ما من الذبحة القلبية والخناق الصدري وتعمل الألياف الكثيرة التي تحتوي عليها والقابلة للانحلال والذوبان في تخفيض نسبه الكولسترول. ويثبت النسبة المطلوبة طبخ الجزر لا يؤثر على خصائصه بل على العكس فان طبخه السريع والخفيف يسهل على الجسم هضمه وامتصاصه.
القرفة
تقوي نشاط الأنسولين لذلك تعتبر مفيدة جدا للمصابين بمرض السكري مانعه لتخثر الدم.
الثوم
علاج عجيب لعدد كبير من الأمراض عرفت خصائصه هذه منذ مطلع الحضارة الإنسانية مقاوم للجراثيم ومحارب للطفيليات المعوية والفيروسات وإذا ما أخذت منها كمية كبيرة فانه يشفي من التهاب الدماغ يخفض ضغط الدم لمرتفع ويضبط مستوى الكولسترول ويمنع الجلطات الدموية الخطرة وتكفي حبتان او ثلاث من الثوم يوميا لخفض نسبه النوبات القلبية إلى النصف يحتوي على مركبات عديدة لمقاومه السرطان والتأكسد احد أفضل العلاجات ضد الرشوحات ويعمل ضد الاحتقانات والتشنج والالتهابات و يسهل التخلص من البلغم, يعزز المناعة ويخلص الجسم من الغازات, من الأفضل تناوله نيئا لمقاومة الجراثيم إلا أن طبخه لا يقلل من فوائده المتعلقة بتسبيل الدم, أما من اجل مقاومة السرطان فمن الأفضل تناوله نيئا أو مكبوسا أو مخللا.
السبانخ
غذاء طبيعي يأتي على رأس قائمه الخضار التي تحارب السرطان انه في هذا المجال افعل من القرنبيط, غني جدا بالألياف التي تخفض الكولسترول, يجب أن يتحاشاه الذين يشكون من وجود حصى في كليهم, الأفضل تناوله نيئا أو نصف مطبوخ لأنه يفقد الكثير من خواصه عند طبخه.و من الأغذية المضادة لتخثر الدم زيت السمك والكمون و الثوم و الزنجبيل و العنب و البطيخ الأصفر و الفطر و البصل و الشاي و البطيخ الأحمر.
ملاحظه الأسبرين الذي له صفات تسييل الدم مستخرج من شجرة الصفصاف فهو يمنع لويحات الدم من الالتصاق ببعضها لتصنع جلطه قد تكون مميتة لا سمح الله